للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَبَايَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَبَايَعَهُ النَّاسُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ وَأُمَرَاءُ الأَجْنَادِ وَالْمُسْلِمُونَ. طرفه ١٣٩٢

٤٤ - باب مَنْ بَايَعَ مَرَّتَيْنِ

٧٢٠٨ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ قَالَ بَايَعْنَا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَقَالَ لِى «يَا سَلَمَةُ أَلَا تُبَايِعُ». قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ بَايَعْتُ فِي الأَوَّلِ. قَالَ «وَفِى الثَّانِى». طرفه ٢٩٦٠

٤٥ - باب بَيْعَةِ الأَعْرَابِ

٧٢٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الإِسْلَامِ،

ــ

(فبايعه الناس) ولو كان كما توهم لزم أن يكون الناس بايعوا عبد الرحمن.

باب من بايع مرتين

٧٢٠٨ - (أبو عاصم) هو الضحاك بن مخلد النبيل، روى حديث سلمة بن الأكوع (بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت الشجرة) وقد سلف في صلح الحديبية، موضع الدلالة هنا قوله: (قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا سلمة ألا تبايع؟ فقلت: قد بايعت في الأولى) أي: في المرة الأولى، وفي بعضها: في الأول أي أول الأمر قيل: إنما بايعه مرتين لأنه كان شجاعًا وفيه نظر، إذ كم أشجع منه [في] الناس ولم تكن أيضًا ظهرت شجاعته بعد، وإنما ظهرت حين أخذوا سرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة ذي قرط كما سلف هناك، والأحسن، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أراد الملاطفة معه، فإنه كان رجلًا فقيرًا سائسًا لفرس أبي طلحة كما صرح به هناك، ونظير هذه الملاطفة إردافه يوم ذي قرط على ناقته مع أنه كان يمكن أن يقول لأحد من القوم بأن يردفه.

باب بيعة الأعراب

هم سكان البوادي جمع لا مفرد له.

٧٢٠٩ - (عن جابر بن عبد الله: أن أعرابيًّا بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام

<<  <  ج: ص:  >  >>