الدلالة هنا قوله:(فأخذ بذؤابتي) فإنه يدل على جوازها للضفائر.
باب القزع
بفتح القاف والزاي المعجمة جمع قزعة على وزن سمكة، وقد فسره في الحديث بأن يحلق رأسه ويترك ههنا وههنا، قال النووي: القزع: حلق بعض الرأس وترك بعضه. قال: وقيل إذا كان متفرقًا، والصحيح الأول. قال: وأجمع العلماء على كراهته إذا كان متفرقًا. وقال بعض أصحاب مالك: لا بأس به للغلام في القصة والقفا. القصة بضم القاف قال ابن الأثير: الخصلة من الشعر، والظاهر أن يكون في الناحية؛ لأنه ذكره في مقابلة القفا. قال شيخنا: المراد بالقصة هنا: شعر الصدغين. قال النووي: الكل مكروه عندنا كراهية تنزيه، والحكمة في كراهيته أنه تشويه الخلق، وفي رواية أبي داود: إنه زي أهل [اليهود] وفي أخرى: "زي اليهود".
٥٩٢٠ - (محمد) كذا وقع غير منسوب، قال الغساني: نسبه شيوخنا محمد بن سلام (مخلد) بفتح الميم وسكون الخاء.