٣٨٨ - (أبو أسامة) -بضم الهمزة- حماد بن أسامة (عن مسلم) -ضد الكافر- هو البطين، أو مسلم بن صبيح أبو الضحى الهمداني لأن كل واحد منهما يروي عن مسروق قال شيخ الإسلام: قد جزم الحفاظ بأنه أبو الضحى. روى حديث المغيرة بن شعبة وقد سلف مرارًا.
فإن قلت: حديث المسح على الخف آحاد، فكيف ينسخ به القرآن؟ قلت: لا نسلم بل هو متواتر. قال النووي: رواه من الصحابة خلائق لا يحصون، ونقل عن الحسن أنه قال: حدثني به من الصحابة سبعون، ولم يخالف فيه إلا الشيعة، والعجب أن من رواة الحديث علي بن أبي طالب!
باب إذا لم يتم السجود
بضم الياء من أتم.
٣٨٩ - (الصلت بن محمد) بفتح المهملة وسكون اللام (عن واصل) هو الأحدب (عن حذيفة) -بضم الحاء وفتح المعجمة- هو ابن اليمان صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يعلم [سرّه] غيره (رأى رجلًا لا يتم ركوعه ولا سجوده فلما قضى صلاته) أي: فرغ منها (قال: وأحسبه قال: لو مُتَّ مُتّ على غير سنة محمد - صلى الله عليه وسلم -) فاعلُ قال الأول: أبو وائل شقيق بن سلمة وسنة محمد: هديه وطريقه، وفي رواية:"مُت على غير الفطرة التي فطر عليها محمد" وهذا يدل على أن حذيفة كان يعتقد وجوب الطمأنينة في الأركان كما هو رأي أكثر الأئمة.