للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٦٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ بِالْمَدِينَةِ فَزَعٌ، فَاسْتَعَارَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَرَسًا لأَبِى طَلْحَةَ، يُقَالُ لَهُ مَنْدُوبٌ فَرَكِبَهُ، وَقَالَ «مَا رَأَيْنَا مِنْ فَزَعٍ، وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا». طرفه ٢٦٢٧

٥١ - باب سِهَامِ الْفَرَسِ

٢٨٦٣ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - جَعَلَ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ وَلِصَاحِبِهِ سَهْمًا. وَقَالَ مَالِكٌ يُسْهَمُ لِلْخَيْلِ وَالْبَرَاذِينِ مِنْهَا لِقَوْلِهِ (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا) وَلَا يُسْهَمُ لأَكْثَرَ مِنْ فَرَسٍ. طرفه ٤٢٢٨

ــ

٢٨٦٢ - ثم روى أن رسول الله استعار فرسًا لأبي طلحة في فزع كان بالمدينة، وقد، مر مرارًا.

فإن قلت: ليس في الحديث أن فرس أبي طلحة كان فرسًا صعبًا، ولا أنَّه فحلًا كما ترجم له؟ قلت: قوله: يقال له المندوب يدل على أنَّه كان فحلًا، وقوله: (إن وجدناه لبحرًا) يدل على صعوبته.

باب سهام الفرس

٢٨٦٣ - أطلق الجمع على الإثنين (وقال مالك: يسهم للخيل والبرَاذين) بفتح الباء وذال معجمة جمع برذون وهو خيل العجم الَّذي لا أصل له والذي نقله عن مالك هو قول سائر الأئمة سوى أبا حنيفة فإنه قال: للفارس سهم ولفرسه آخر واستدل عليه بما رواه "للفارس سهمين" وأجاب الآخرون بأن المراد بها سَهْمَا الفرس جمعًا بين الروايتين.

فإن قلت: في رواية عن المقداد: أعطاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر سهمًا لي وسهمًا لفرسي؟ قلت: تلك أول غنيمة وهذا ناسخ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>