{لَا تُقَدِّمُوا}[الحجرات: ١] لا تفتاتوا) من الفوت: لا تسبقوا بالقول من افتأته: سبقه بالرأي من قدم معنى تقدم ({امْتَحَنَ}[الحجرات: ٣] أخلص) من محنت الذهب إذا خلصته من ترابه ({وَلَا تَنَابَزُوا}[الحجرات: ١١] يدعى بالكفر بعد الإسلام) هذا ليس معنى التنابز، قال ابن الأثير: التنابز: التداعي باللقب من النبز، -بالتحريك- وهو اللقب أكثر ما يكون في الذم، وكأن البخاري أشار إلى أنه من أخلاق الكفار؛ لقوله بعده {بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ}[الحجرات: ١١] روى الإمام أحمد أن الآية نزلت في الأنصار كانوا يتنابزون في الألقاب.
٤٨٤٥ - (يَسَرَة) بالياء المثناة وثلاث فتحات (جميل) ضد القبيح (اللخمي) -بالخاء المعجمة- نسبة إلى لخم، قال الجوهري: هي من اليمن، ومنهم كانت الملوك في الجاهلية (كاد الخيران أن يهلكا، أبا بكر وعمر)، (أشار أحدهما بالأقرع بن حابس) الأقرع: لقبه، واسمه فراس -بكسر الفاء- (وأشار الآخر برجل آخر) الذي أشار بالأقرع: عمر،