للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٧٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ يُصَلِّى فَيَرُدُّ عَلَيْنَا، فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِىِّ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا، فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَتَرُدُّ عَلَيْنَا قَالَ «إِنَّ فِي الصَّلَاةِ شُغْلاً». فَقُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ كَيْفَ تَصْنَعُ أَنْتَ قَالَ أَرُدُّ فِي نَفْسِى. طرفه ١١٩٩

٣٨٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - بَلَغَنَا مَخْرَجُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ بِالْيَمَنِ فَرَكِبْنَا سَفِينَةً فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إِلَى النَّجَاشِىِّ بِالْحَبَشَةِ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِى طَالِبٍ، فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا، فَوَافَقْنَا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «لَكُمْ أَنْتُمْ يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ». طرفه ٣١٣٦

٣٨ - باب مَوْتُ النَّجَاشِىِّ

٣٨٧٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ

ــ

٣٨٧٥ - (حَمّاد) بفتح الحاء وتشديد الميم (أبو عوانة) بفتح العين: الوضاح اليشكري روى عن ابن مسعود أنهم كانوا يسلمون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في الصلاة فلما رجعوا من حبشة سلموا عليه فلم يرد عليهم وقال: (إن في الصلاة لشغلًا) أي بذكر الله والقرآن فلا يلائم الجمع بينهما.

باب موت النجاشي

٣٨٧٧ - بتشديد الياء وتخفيفها، الياء فيه أصلية ليست ياء النسبة، لقب كل من مَلَك الحبشة واسمه أَصحمه بفتح الهمزة وصاد مهملة، قالوا وتفسيره بالعربي عطية، وكان موته سنة تسع بعد فتح مكة هو الصواب، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتب إليه يدعوه إلى الإسلام كما كتب إلى سائر الملوك، فآمن برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبما جاء به، وحديث الباب في صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليه دليل قاطع على إسلامه، وقد سلف في أبواب الجنائز أن فيه دليلًا للشافعي ومن وافقه في الصلاة على الغائب، وأما ما يقال من أن نفسه رُفِع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نظره أو أحضر روحه بين يديه فشيء لا يعول عليه لأنه وإن كان أمرًا ممكنًا، كما كشف

<<  <  ج: ص:  >  >>