وَقَالَ عُمَرُ تُوُفِّىَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ عَنْهُ رَاضٍ.
ــ
٣٧٢١ - (ابن المبارك) هو علي بن المبارك لا عبد الله (أن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قالوا للزبير يوم اليرموك: ألا تَشُدّ فَنَشُدّ معك) اليَرموك -بفتح الياء-: على وزن يعقوب، موضع بناحية الشام كانت به وقعة بين الكفار بني الأصفر وبين المسلمين في أيام عمر، وكان النصر للمؤمنين.
ذكر طلحة بن عبيد الله
ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة بنكعب وفي [مرة] يلاقي نسب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وسماه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طلحة الفياض، وطلحة الخير، وطلحة الجود، وكان مؤاخيًا لكعب ابن مالك الأنصاري قال الواقدي: أرسله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل بدر مع سعيد بن زيد إلى طريق الشام يتحسسان الأخبار، ثم رجعا إلى المدينة يوم وقعة بدر فأسهم لهما من الغنيمة، قال طلحة: والآجر يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- , قال:"والأجر" ثم لم يتخلف في مشهد، قتل في وقعة الجمل وهو ابن ستين سنة، وقيل أربع، وقيل اثنين وستين، قال ابن عبد البر: لم يختلف العلماء الثقات أن قاتله مروان بن الحكم، وكان معه في جيش عائشة، وإنما قتله لأنه كان مساعدًا لقتلة عثمان، ولما رماه التفت إلى أبان بن عثمان وقال: قد كفيناك لأكفيتك بعض قتلة أبيك.