١٠ - باب مَا كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لَا يَأْكُلُ حَتَّى يُسَمَّى لَهُ فَيَعْلَمُ مَا هُوَ
ــ
أي: زائل. قال الأصمعي: وقبله بيت آخر:
أبي القلب إلا أم عمرو فأصبحت ... تُحَرِّق ناري بالشكاة ونارها
الشكاة -بفتح الشين والكسر- العيب.
٥٣٨٩ - (أبو النعمان) محمد بن الفضل (أبو عوانة) -بفتح العين- الوضاح (أبو بشر) بكسر الباء اسمه جعفر (أن أم حُفيد) بضم الحاء مصغر، واسمها هزيلة مصغر أيضًا خالة ابن عباس، كانت زوجت في الأعراب، هكذا ذكره ابن عبد البر أيضًا، وقال أحمد بن إبراهيم: الوارد في اسمها أم حفين، وقيل أم عفين. ولا تنافي، تكون كلها كنى مثله كثير في الكنى (أهدت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - سمنًا وأقطًا وأضبًا) بفتح الهمزة وضاد معجمة جمع ضب (ولو كنّ حرامًا ما أكلن على مائدة النبي - صلى الله عليه وسلم -) يرد بهذا على من قال بحرمته، وما قاله ابن عباس مختار الأئمة إلا أبا حنيفة.
٥٣٩٠ - (حرب) ضد الصلح (يسار) ضد اليمين (سويد) بضم السين مصغر (فَلَاك منه) اللواك: إدارة الطعام في الفم.
باب ما كان النّبي - صلى الله عليه وسلم - لا يأكل حتى يُسمى له فيعلم فيه ما هو
قيل: إنما لم يأكل حتى يُسمى له؛ لأن أكثر العرب ما كانوا يفرقون بين الخبيث والطيب، ألا ترى أنهم في الجاهلية يأكلون الدم والميتة، وقيل: لأنه ربما كان من الذي ورد