١٣٤٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوْشَبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «حَرَّمَ اللَّهُ مَكَّةَ، فَلَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِى وَلَا لأَحَدٍ بَعْدِى، أُحِلَّتْ لِى سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ،
ــ
على أنهما لم يكونا في ثوب واحد. وإنما أطنبت في هذا المقام لأنّه غلط فيه أُناسٌ، وعمُّ جابر هذا هو عمرو بن الجموح بن يزيد بن حرام؛ فهو ابن عمّه؛ إلا أن العرب تطلق العم على ابن العم تعظيمًا.
١٣٤٨ - (وقال سليمان بن كثير: حدثني الزهريّ قال: حدثني من سمع جابرًا) فائدة هذا التعليق التصريح بالسماع، وفيه دفعُ وهم التدليس.
باب الإذخر والحشيش في القبر
١٣٤٩ - روى في الباب حديث ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم فتح مكة:(إنَّ الله حرّم مكة فلم تحلَّ لأحد قبلي، ولا لأحد بعدي، أُحلّت لي ساعة من نهار) وقد سلف الحديثُ مع شرحه في كتاب العلم، في باب كتابة العلم، ونشير هنا إلى بعض ألفاظه: