للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٥٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَعْمَلْتَ فُلَانًا وَلَمْ تَسْتَعْمِلْنِى. قَالَ «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِى أَثَرَةً، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِى». طرفه ٣٧٩٢

٣ - باب قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - «هَلَاكُ أُمَّتِى عَلَى يَدَىْ أُغَيْلِمَةٍ سُفَهَاءَ»

٧٠٥٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنِى جَدِّى قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِى هُرَيْرَةَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِالْمَدِينَةِ وَمَعَنَا مَرْوَانُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ:

ــ

الحديث بقوله: "أدوهم حقهم واسألوا الله حقكم" فالصواب أن لا نزاع مع الإمام، والخروج عليه إلا إذا كفر بحيث لا يقبل التأويل، هذا وأما الأمر بالمعروف لمن كان قادرًا فواجب في كل حال بما قَدِر قولًا وفعلًا.

٧٠٥٧ - (عرعرة) بعين وراء مهملتين (أُسيد بن حضير) بتصغير الاسمين وحاء مهملة وضاد معجمة (أن رجلًا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: استعملت فلانًا ولم تستعملني، قال: وإنكم سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني).

فإن قلت: كيف وقع: "وإنكم سترون بعدي أثرة" في جواب من قال: استعملت فلانًا ولم تستعملني؟ قلت: قوله: "وإنكم" عطف على مقدر، أي: إن الأمر كما ذكرت ولكن لا ضرر عليك في ذلك، فإن المال يصرف إليكم ولكن سيكون بعدي من يمنعكم حقكم، واعلم أن الأحاديث اتفقت على أن الأمير وإن كان فاسقًا يجب طاعته ما أقام الجُمَعَ والأعياد، ولقد أحسن من قال: من خرج على السلطان لكونه جائر كمن بنى قصرًا وهدم مصرًا.

باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هلاك أمتي على يدي أغيلمة من قريش"

لفظ من قريش في رواية أبي ذر.

٧٠٥٨ - (أخبرني جدي) القائل عمرو بن يحيى وجده أبو عثمان سعيد المذكور كنت جالسًا مع أبي هريرة في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -) كان هذا في إمارة معاوية، ومروان أمير المدينة (سمعت الصادق والمصدوق) أي الذي يصدق في حديثه والذي يقال له الصدق هو

<<  <  ج: ص:  >  >>