({قَابَ قَوْسَيْنِ}[النجم: ٩] حيث الوتر من القوس) هذا لا يدل عليه اللفظ، قال صاحب "الكشاف": القاب والقيب، والقاد والقيد، والقاس والقيس: المقدار، أي مقدار قوسين عربيين ({ضِيزَى}[النجم: ٢٢] عوجاء) أصل ضُيْزَى: فُعلى بضم الضاد، وإنما كسر لتسلم الياء ({الشِّعْرَى}[النجم: ٤٩] هو مرزم الجوزاء) -بكسر الميم وسكون الراء بعدها زاي معجمة اسم فاعل من الرزوم، مما قاله مخالف، فما قاله الجوهري فإنه قال: المرزمان: الكوكبان أحدهما في الشعرى، والآخر في الذراع، وأما الشعرى فكوكب وراء الجوزاء كانت خزاعة تعبده، فرد الله عليهم بأن المعبود هو الذي خلق الشعرى ({سَامِدُونَ}[النجم: ٦١] البرطمة) على وزن دحرجة، وللأصيلي والقابسي: النون بدل الميم، قيل: هو اللهو، وقيل: الغضب، وقيل: السهو والغفلة (وقال عكرمة: يتغنون بلغة حمير) أي: إذا قرئ القرآن كراهية سماعه ({مَا زَاغَ الْبَصَرُ}[النجم: ١٧]) قبل الوصول إلى المراد أي: لا انحراف قبل السهو والغفلة ({وَمَا طَغَى}[النجم: ١٧]) وما تجاوز بعد الوصول، أي: العبد الكامل الذي لم يرد غير مولاه ({فَتَمَارَوْا}[القمر: ٣٦] هذا ليس من هذه السورة، وإنما ذكره لمناسبة قوله: