٧٠٠٦ - (عبدان) على وزن شعبان، روى في الباب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:(بينا أنا نائم أُتيت بقدح لبن) والحديث سلف في أبواب العلم، والمراد منه هنا أن اللبن يؤول بالعلم إذا كان الرائي أو من رؤي له أهلًا له (إني لأرى الرّيّ يخرج من أظفاري) أي: ما به الري، وهو اللبن كناية عن غاية كثرة الشرب، ويحتمل الحقيقة مع بعد، وقد أشرنا إلى أن المناسبة هي أن اللبن سبب لهذه الحياة، كما أن العلم سبب للحياة في الدار الآخرة.
باب إذا جرى اللبن في أطرافه أو أظافيره
٧٠٠٧ - روى في الباب الحديث الذي قبله مع اختلاف شيخه.
فإن قلت: هلا روى الحديث بهذا السند أيضًا في الباب قبله؟ قلت: ترجم على اللبن أولًا ثم على جريان اللبن، دلالة على أن حكم الجريان غير حكم مطلق اللبن، والظاهر أن الرؤية [رؤية] البصر (إني لأرى الرَّي يخرج من أطرفي) هذه الرواية أعم من الأولى.