وأما حمل الإزار بأن يكون في النار حقيقة ففيه بعد، وفي رواية النسائي:"لا حق للكعبين من الإزار"، فيدخل الكعب في الوعيد.
باب من جر ثوبه من الخيلاء
٥٧٨٨ - (عن أبي الزناد) بكسر الزاي بعدها نون، حديث أبي هريرة:(لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر ثوبه خيلاء) تقدم شرحه في أول كتاب اللباس، والنظر لازم للخيلاء؛ لأنه طغيان عند طَوْلِ الغنى.
٥٧٨٩ - (بينما رجل يجر إزاره خسف به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة) التجلجل بالجيم واللام المكررتين؛ التحرك والغوص وقوله:(مرجل جمته) بتشديد الجيم تسريح الشعر، والجمة -بالجيم المضمومة- شعر الرأس إذا بلغ المنكب، والوفرة دون الجمعة.