رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَتَذْرِفَانِ - ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مِنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ فَفُتِحَ لَهُ» أطرافه ٢٧٩٨، ٣٠٦٣، ٣٦٣٠، ٣٧٥٧، ٦٢٤٢
٥ - باب الإِذْنِ بِالْجَنَازَةِ
وَقَالَ أَبُو رَافِعٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «أَلَا آذَنْتُمُونِى».
١٢٤٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِىِّ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ مَاتَ إِنْسَانٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
ــ
(فأخذها خالد بن الوليد من غير إمرة) -بكسر الهمزة وسكون الميم- من غير إمارة، وذلك أنَّه لما أصيب الَّذي عيّنهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للإمارة، فإنه لما أرسل الجيش أمّر عليهم زيد بن حارثة مولاه، وقال:"إن أصيب زيد فالأمير جعفر بن أبي طالب، فإن أصيب جعفر فالأمير عبد الله بن رواحة الأنصاري" ولم يزد على هذا فلما قتل هؤلاء اصطلح القوم على إمارة خالد، وكان الفتح على يديه، وسمّاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيف الله في هذه القضية.
وفي الحديث معجزتان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إخباره بالغيب عن موت النجاشي، وعن موت الأمراء في هذه الغزوة.
باب الإذن بالجنازة
(وقال أبو رافع عن أبي هريرة: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ألا آذنتموني) ألا -بتخفيف اللام- حرف تحضيض، إذا دخل الماضي أفاد اللوم على الترك، و"آذنتموني" -بالمد- أي: هلا أعلمتنوني.
وهذا التعليق تقدم مسندًا في باب كنس المسجد.
١٢٤٧ - (محمد) كذا وقع غير منسوب، ويحتمل أن يكون ابن سلام وابن المثنى؛ فإن كل واحد منهما يروي عن أبي معاوية، لكن وجدت في بعضها ابن سلام.
(مات إنسان) في رواية أبي هريرة: أسود رجل أو امرأة، وفي رواية أبي أمامة: