الجزيرة على مرحلة، على شمال الدجلة، وقد شاهدناه من فضله تعالى، ونزلنا قرية تسمَّى ثمانين باسم الذين كانوا مع نوح في السفينة، أول عمارة في الأرض بعد الفرق.
باب {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا}[نوح: ١]
٣٣٣٧ - (عبدان) على وزن شعبان عبد الله المروزي (لقد أنذر نوح قومه) أي: الدجال، وإنما خصَّ نوحًا بالذكر بعد قوله:(ما من نبي إلا أنذره قومه) إما لأن نوحًا أول نبي عَذَّب قومه، أو لأنه أبو البشر ثانيًا، وشرح الحديث تقدم في باب ذكر ابن الصياد.
٣٣٣٨ - (بمثال الجنة والنار) أي صورة الجنة، قاله الجوهري.