ألا يا سعد سعد الأوس كن أنت ناصرًا ... ويا سعد [سعد] الخزرجين الغطارف
وكان يوم الفتح بيده راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذها منه وأعطاها لابنه قيس، وقيل: بل أعطاها الزبير، وقيل عليًّا، ولما بويع لأبي بكر لم يبايع وخرج إلى الشام فمات بحوران، قتلته الجن فرأوه ميتًا في مغتسله، وسمعوا الجن تقول:
نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة فرميناه بسهمين فلم يخط فؤاده قال الخطابي: أوله بعضهم بأن أصابوه بالعين فالسهمان كناية عن العينين.
(قالت عائشة: وكان قبل ذلك رجلًا صالحًا) تقدم في قصة الإفك شرحه، وأرادت بذلك أنه لم يكن من أصحاب الإفك، ولكنّ ابن سلول المنافق كان خزرجيًّا حملته الحمية له على ذلك الكلام.
٣٨٠٧ - (إسحاق) قال الغسّاني: لم أجد أحدًا نسبه في هذا الموضع، لكن نسبه البخاري في باب مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم -، إسحاق بن منصور عن عبد الصمد، لكن ذكر أبو نصر أن ابن منصور، وإسحاق بن إبراهيم يرويان عن عبد الصمد، وحديث المفاضلة بين الدّور تقدم آنفًا.
مناقب أبي بن كعب
ابن قيس الخزرجي النجاري، أحد القراء، بل أقرأ الناس.
٣٨٠٨ - أمر الله رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن يقرأ عليه سورة {لَمْ يَكُنِ}[البينة: ١] وفي رواية: {قُلْ