٦٩١٤ - (من قتل نفسًا معاهدًا لم يرح رائحة الجنة) قال ابن الأثير: يقال راح يريح وراح يراح وأراح يريح، الكل معنى واحد. قلت: الكلمة واوية من الروح (وإن ريحها ليوجد من أربعين عامًا) وفي رواية مئة، وقد جاءت روايات كثيرة أكثرها ألف، قال بعض المحققين: هذا باعتبار مراتب الأشخاص وأعمالهم، منهم من يجد من بعيد، وآخر من أبعد.
فإن قلت: كيف هذا وكل من قال: لا إله إلا الله يدخل الجنة؟ فك: معناه يُحرم هذه النعمة حين أزلفت الجنة للمتقين.
فإن قلت: ترجم على الذمي وروى الحديث في المعاهد. قلت: المعاهد أعم من الذمي فيتناوله أو المراد من المعاهد الذمي، قال ابن الأثير: الذمة هي العهد.
باب لا يقتل المسلم بالكافر
٦٩١٥ - (زهير) بضم الزاي، مصغر (مطرّف) بكسر الراء المشددة (عن أبي جحيفة) -بضم الجيم مصغر- اسمه: وهب، روى في الباب حديث علي:(ما عندنا إلا كتاب الله)