٢٣٩١ - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ رِبْعِىٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «مَاتَ رَجُلٌ، فَقِيلَ لَهُ قَالَ كُنْتُ أُبَايِعُ
ــ
باب استقراض الابل
٢٣٩٠ - (كهيل) بضم الكاف مصغر (أن رجلًا تقاضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي: طلب منه قضاء دينه (فأغلط له) تقدم في أبواب البيع أن الرجل كان يهوديًّا، وكان سبب إسلامه، وإغلاظه في القول قوله: يا بني عبد المطلب، أنتم قوم مطل (قال: اشتروا له بعيرًا فأعطوه وقالوا لا نجد إلا أفضل من سنه) هذا يدل على أنه كان قرضًا، وقد جاء صريحًا أنه استقرض بكرًا، وأعطى بازلًا، وفي رواية مسلم: استسلف بكرًا.
والحديث حجة على الكوفيين في عدم تجويزهم القرض في الحيوان، وقد مر الحديث في أبواب الوكالة مع شرحه، والذي أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالأداء أبو رافع مولاه؛ كذا في رواية مسلم.
باب حسن التقاضي
٢٣٩١ - (عن ربعي) بكسر الراء وسكون الباء (مات رجل) أي: من الأمم السالفة (فقيل له: ما كنت تقول) أي: تفعل فإن القول يطلق على سائر الأفعال (قال: كنت أبايع