تحت. قال ابن الأثير: هو كل ما ارتفع من مجرى السيل، وانحدر من غلظ الجبل وهو الشِعب الذي بين مكة ومنى (حيث تقاسموا على الكفر) ألا يناكحوا بني هاشم وبني المطلب حتى يسلموا إليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- , وكتبوا في ذلك الصحيفة الملعونة.
٧٤٨٠ - وحديث ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حاصر أهل الطائف وقد سلف في المغازي. وموضع الدلالة قوله:(إنا قافلون غدًا إن شاء الله) قفل من سيره إذا رجع.
ولم يقل ما خلق ربكم، اتفقوا على أن غرضه من هذا الكلام إثبات قدم القرآن وأنه غير مخلوق. وهذا المقام يحتاج إلى تحقيق، فإن المسألة مزلة الأقدام من الذين مذهبهم حق، وممن مذهبهم باطل، ونحن نقول: القرآن في هذا الزمان يطلق على معان، المعنى القائم بذاته الذي هو متكلم في الأزل به حيث لا سامع ولا مخاطب، ويطلق على