للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦ - باب الْعَيْنُ حَقٌّ

٥٧٤٠ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «الْعَيْنُ حَقٌّ». وَنَهَى عَنِ الْوَشْمِ. طرفه ٥٩٤٤

٣٧ - باب رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ

٥٧٤١ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الرُّقْيَةِ مِنَ الْحُمَةِ فَقَالَتْ رَخَّصَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الرُّقْيَةَ مِنْ كُلِّ ذِى حُمَةٍ.

ــ

٥٧٤٠ - (إسحاق بن نصر) بالصاد المهملة (معمر) بفتح الميمين. (همام) بفتح الهاء وتشديد الميم. (العين حق) أي: الإصابة بالعين حق، وقد روينا عن الترمذي: "لو كان شيء يسبق القدر لسبقه العين"، وكذا رواه مالك في "الموطأ"، وقد أكثروا القول في كيفية تأثير العين بما لا طائل تحته، والحق أن هذا سر أودعه الله في طائفة أو شخص معين بسبب من الأسباب، والتأثير بخلق الله. وفي رواية ابن ماجه "أنه إذا رأى الإنسان شيئًا أعجبه فليقل: بارك الله فيه" وفي رواية البزار "من رأى شيئًا فأعجبه فليقل: ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله فإنه يدفع ذلك الضرر" وإذا أصيب بالعين ففي رواية أحمد والنسائي: "يؤمر العائن بأن يغسل وجهه ويديه والمرفقين وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره فيصب ذلك الماء على المعين ويكفأ القدح وراءه".

باب رقية الحية والعقرب

٥٧٤١ - (الشيباني) بفتح الشين وسكون المثناة (رخص النبي - صلى الله عليه وسلم - الرقية من كل ذي حمة) -بضم الحاء وتخفيف الميم- السم، ولفظ: رخص، يدل على سبق نهي، وقد روى

<<  <  ج: ص:  >  >>