شقيقة كانت به صريح فيما قاله ابن الأثير، وقيل: اسم الموضع, ولا يرافق هذا ترجمة البخاري من الشقيقة إذ لو كان كذلك لكان الواجب ذكر في دون من.
٥٧٠٢ - (ابن الغسيل) عبد الرحمن بن سليمان بن حنظلة بن الراهب غسيل الملائكة قتل بأحد (أو لذعة من النار) -بفتح اللام وذال معجمة وعين مهملة- الكي.
باب الحلق من الأذى
٥٧٠٣ - (مسدد) بضم الميم وفتح الدال المشددة (عن ابن أبي ليلى) عبد الرحمن (عن كعب بن عجوة) روى حديثه بالحديبية, وقد سلف هناك.
فإن قلت: قال هناك: "حملت إلى النبي", وقال هنا (أتى عليّ النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أرقد تحت القدر)؟ قلت: رآه أولًا كذلك، ثم حمل إليه لما اشتد به الأذى (النسيكة) على وزن الذبيحة ومعناها.