باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما أحبُّ أن لي أحدًا ذهبًا"
يريد مثل أحد كما صرّح به الحديث.
٦٤٤٤ - روى حديث أبي ذرٍّ الذي في الباب قبله وفيه هذه الزيادة (إلَّا شيئًا أرصده لديني) فإن أداءه مقدم على الصدقات. وقوله:(إلَّا أن أقول في عباد الله هكذا وهكذا) إشارة إلى جهات البِرِّ. وهذا الاستثناء دلّ على أن طلب المال ليصرفه في وجوه البِرِّ محمود كما تقدم في حديث:"لا حسد إلَّا في اثنتين". (الحسن بن الربيع) ضد الخريف (أبو الأحوص) سلام بن سليم (فاستقبلنا أحد) بفتح اللام ورفع "أحد" على الفاعلية. أي: صار مقابلة وجهنا.