(رأيت أبا ذر الغفاري) -بكسر الغين المعجمة- حي من كنانة (وعليه حلة، وعلى غلامه حلّة) -بضم الحاء- ثوبان من جنس واحد، وإلا فلا يكون حلة (ساببت رجلًا) هو بلال (فعيرته بأمه) بأن قال له: يا بن السوداء. قال الجوهري: يقال: عيرته كذا، والعامة تقول بكذا (إخوانكم خولكم) -بفتح الخاء المعجمة واللام- جمع خائل، وكأن أصل الكلام: خولكم إخوانكم؛ فإن المراد إلحاق الحرم بالأخوة في الرعاية، إلا أنه قلب التركيب مبالغة؛ كأنهم صاروا أصلًا في ذلك (ولا تكلفوهم ما يغلبهم) أي: ما يشق عليهم (فإن كلفتموهم فأعينوهم).