٢٢ - باب مَنَاقِبُ أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رضى الله عنه
ــ
تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار"، وقيل غير هذا مما ليس بصريح (وصاحب السر) حذيفة ({الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى}[الليل:٣]) هذه القراءة لم تتواتر.
٣٧٤٣ - (أليس فيكم صاحب السواك والسِّوَرَار) بكسر السين، السرار في الكلام: قال ابن الأثير: يقال ساورته أي ساررته (كادوا يَسْتَنْزِلوني) أي: بالمنع عن تلك القراءة التي سمعها من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقال: استنزله إذا طلب إيقاعه في الذلة.
فإن قلت: كيف جاز له مخالفة القراءة المتواترة؟ قلت: لم تتواتر عنده، وكان سماعه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنده قطيعًا.
مناقب أبي عبيدة بن الجراح
هو عامر بن عبد الله بن الجراح، شهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المشاهد كلها، وسماه أمين