شراك النعل بكسر الشين: سير النعل بين الأصبعين، هذا حديث الباب، وغرض الشارع من هذا حث الناس على أن لا يحقروا طاعة، فإنّ القليل من العمل مع الإخلاص عند الله كثير. ألا ترى إلى ما تقدم من أن زانية سقت كلبًا يأكل الثرى من العطش غُفر لها، وما تقدم آنفًا من أن الرجل يقول كلمة من رضوان [الله] لا يلقي لها بالًا يرفعه الله بهما درجات.
٦٤٨٩ - (غُندر) بضم المعجمة ودال مهملة (عُمير) بضم العين مصغر (أصدق بيت قال الشاعر كلمة لبيد:
ألا كل شيء ما خلا الله باطل)
يريد به ما سوى شرع الله تعالى على لسان الرسل، والشعر للبيد، -وهو صحابي يكنى أبا عقيل من المعمرين المخضرمين، والنصف الثاني.
وكل نعيم لا محالة زائل
بريد نعيم الدنيا لما قدمنا من كونه صحابيًّا يعتقد بقاء نعيم الجنة، وقيل: أراد العموم كل شيء سوى الله هالك في نفسه، والوجه هو الأول.