٦٣٦٣ - (قُتيبة) بضم القاف، مصغر (المطلب) بتشديد الطاء (حَنْطَب) بفتح الحاء وسكون النون. (قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي طلحة: التمس لي غلامًا من غلمانك يخدمني، فخرج بي أبو طلحة) أي: في غزوة خيبر (فكنت أخدمه) قد توهم أن هذا كان ابتداء خدمته وليس كذلك، بل لما قدم المدينة كان يخدمه لقوله في الحديث الآخر:"خدمت رسول الله عشر سنين" فقوله: (فخرج) عطف على مقدر أي: كنت مستمرًا على خدمته فخرج (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن) قال الجوهري: الهم هو الحزن، والذي في الحديث يدل على أن المغايرة، والذي يظهر أن الهم: ما يكون بأمر خارجي كالغضب، ونحوه، فإنه لفظ متعدٍّ والحزن: ما يعرض للإنسان على فائت مطلوب (والعجز والكسل) العجز: عدم القدرة على القيام بطاعة الله، والكسل: التثاقل مع القدرة (وضَلَع الدين) -بفتح الضاد واللام-