١٠٦ - باب حُبِّ الرَّجُلِ بَعْضَ نِسَائِهِ أَفْضَلَ مِنْ بَعْضٍ
٥٢١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ - رضى الله عنهم - دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ فَقَالَ يَا بُنَيَّةِ لَا يَغُرَّنَّكِ هَذِهِ الَّتِى أَعْجَبَهَا حُسْنُهَا حُبُّ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِيَّاهَا - يُرِيدُ عَائِشَةَ - فَقَصَصْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَتَبَسَّمَ. طرفه ٨٩
ــ
فإن قلت: ليس في الحديث أنه استأذن نساءهُ. قلت: قوله: (أين أنا غدًا أين أنا غدًا) كان كالاستئذان، وفهمت نساؤه ذلك منه، ألا ترى إلى قوله:(فأذنّ له).
(مات بين سَحري) -بفتح السين وسكون الحاء- الرئة (ونحري) -بفتح النون وسكون الحاء- على الصدر (وخالط ريقه ريقي) حيث لينت له السواك.
باب حب بعض نسائه أفضل من بعض
المحبة:[ميل] القلب إلى ما فيه كمال، ولا يدخل ذلك تحت القدرة، ولذلك كان يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في القسمة:"اللهم هذا قسمي فيما أملك".
٥٢١٨ - (عن عمر أنه دخل على حفصة فقال: يا بنية لا يغرنك هذه [التي] أعجبها حسنها وحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) برفع الاسمين، ويروى برفع الحب ونصب حسنها على أنه مفعول معه، ويروى حب بدون الواو على أنه عُطِفَ بتقدير العاطف، أو بدل اشتمال من حسنها، والأول أظهر بدلالة رواية الواو.