للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ «قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِى ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَاّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِى مِنْ عِنْدِكَ مَغْفِرَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ». طرفه ٨٣٤

٧٣٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِى عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - حَدَّثَتْهُ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَادَانِى قَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ». طرفه ٣٢٣١

١٠ - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ)

٧٣٩٠ - حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى الْمَوَالِى قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ يُحَدِّثُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ يَقُولُ أَخْبَرَنِى

ــ

الصلاة، وفي أبواب الدعوات، قيل: وجه الدلالة أن فائدة الدعاء إنما تكون عند من يسمع، وقيل: وجه الدلالة سؤال المغفرة، فإن بعض الذنوب مبصر، وبعضها مسموع، والأظهر أن قوله (اللهم) فإنه نداء، ومن لوازمه أن يكون لمن يسمع.

٧٣٨٩ - وحديث عائشة: (قال النبي - صلى الله عليه وسلم - إن جبرائيل ناداني) قد سلف في المغازي أن هذا كان ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقرن الثعالب حين عاد من عرض نفسه على أهل الطائف ومعه زيد بن حارثة. وقال جبرائيل في ندائه: إن هذا ملك الجبال.

باب قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ} [الأنعام: ٦٥]

وقد تقدم في باب قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ} [الذاريات: ٥٨]. إشارة إلى أن القدرة من الصفات الذاتية، وتفسير القدرة عند أهل الحق: إن شاء فعل وإن لم يشأ لم يفعل، ووافقهم الفلاسفة، إلا أنهم قالوا: مقدم الشرطية الأُولى واجب الصدق، ومقدم الثانية ممتنع الصدق، وكلتا الشرطيتين صادقتان.

٧٣٩٠ - (المنكدر) بكسر الدال (عبد الله بن الحسين) بن علي بن أبي طالب من كبار

<<  <  ج: ص:  >  >>