للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) حَتَّى تَرْمُوا الْجَمْرَةَ.

٣٦ - باب (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)

٤٥٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ». طرفه ٦٣٨٩

٣٧ - باب (وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ)

وَقَالَ عَطَاءٌ النَّسْلُ الْحَيَوَانُ.

٤٥٢٣ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ تَرْفَعُهُ قَالَ «أَبْغَضُ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ».

ــ

عائشة قلت: وعلى هذا يكون الحمس مأمورين بالإفاضة من مزدلفة زادنا الله توفيقًا لسلوك سنن الصواب.

(أبو معمر) بفتح الميم وسكون العين عبد الله (حتى ترموا الحجرة) غاية لقوله: {وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ} لأن عند رمي الجمرة يقطع الشر والبلية، وقيل: غاية لقوله: {أَفِيضُوا} وفيه أن الإفاضة لا تفي برمي الجمرة. ألا ترى أن الطواف بعد رمي الجمرة يسمى طواف الإفاضة.

باب: قوله: {وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} [البقرة: ٢٠٤]

٤٥٢٣ - اللّد وشدة الخصومة. ومعناه في الآية ظاهر، وأما قوله في الحديث: (أبغض الرجال إلى الله الألدّ الخصم) والألد أبغض من الخصم، وإن كان أيضًا صفة مبالغة، فالوجه فيه أنه ذكر على طريق التتميم، ولا يخفى أن ألدّ صفة لاسم تفضل جمعه لدّ، وامرأة لداء

<<  <  ج: ص:  >  >>