٦٨٥٧ - (ثور) بالثاء المثلثة (أبي الغيث) مرادف المطر، واسمه سالم (اجتنبوا السبع الموبقات) أي: المهلكات، استدل بالآية والحديث على أن قذف المحصنات من الكبائر، أما دلالة الحديث فظاهر، لأنه جعله من الموبقات، وأما الآية فلقوله تعالى:{وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}[النور: ٤] وليس في لفظ السبع دلالة على الحصر بل إشارة إلى أنها من أكبر الكبائر كما صرح به في الرواية الأخرى، وقد سلف منا قانون في حد الكبيرة: وهي ذنب توعد عليه الشارع أو مساويًا، ولا خفاء في أن بعض الكبائر أكبر من بعض، وبعضها أفحش، وإن كان غيره أكبر.
باب قذف العبيد
٦٨٥٨ - (فضيل) بضم الفاء، مصغر و (غزوان) بفتح الغين المعجمة وزاي كذلك، على