للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَجَعَلْتُ أَجْمَعُ الدُّبَّاءَ بَيْنَ يَدَيْهِ. طرفه ٢٠٩٢

٤٠ - باب الرُّطَبِ بِالْقِثَّاءِ

٥٤٤٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ - رضى الله عنهما - قَالَ رَأَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَأْكُلُ الرُّطَبَ بِالْقِثَّاءِ.

[٤١ - باب]

٥٤٤١ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبَّاسٍ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ قَالَ تَضَيَّفْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ سَبْعًا، فَكَانَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ

ــ

في تتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الدباء، وموضع الدلالة قوله: (فجعلت أجمع الدباء بين يديه) يريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فدل على جوازه إذ لو لم يكن كذلك لنهاه عنه.

فإن قلت: لم يذكر للمناولة مثالًا؟ قلت: قاسه على ما فعله أنس إذ لا فرق بين أن يناوله أو يقربه إليه، هذا قاله ابن بطال، لكن فيه ضعفًا؛ لأنَّ الطَّعام صنع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاصة، وأنس تابع له خادمه.

باب الرطب بالقِثاء

بكسر القاف، وقد يُضم وتشديد الثاء.

٥٤٤٠ - (رأيت النَّبيَّ - صَلَّى الله عليه وسلم - وسلم يأكل الرطب بالقثاء) وذلك لأمرين، أحدهما: اللذة فإنَّه لذيذ، الثَّاني: أن الرطب حار يابس، والخيار بارد رطب فبالاجتماع يعتدل، وقد صرح في بعض الروايات.

٥٤٤١ - (مسدد) بفتح الدال المشددة (حماد) بفتح الحاء وتشديد الميم (عَبَّاس) بالموحدة (الجُريريُّ) بضم [الجيم] (عن أبي عثمان) هو النهدي (تضيفت أبا هريرة) أي صرت ضيفًا له، ويقال: تضيفني أي: جعلني ضيفًا (سبعًا) أي: سبع ليال (وكان هو وامرأته

<<  <  ج: ص:  >  >>