فإن قلت: الآية الثانية ظاهرة لأنها نزلت بمكة، وأبو طالب حيٌ بمكة، وأما الآية الأولى نزلت بعد غزوة تبوك في سنة تسع. قلت: أجابوا بأنه تستغفر له بعد موته إلى نزول الآية.
فإن قلت: بعد موته على الكفر كيف استغفر له؟ قلت: لم يكن نهي عن الاستغفار له، ولما مات جاء علي ابنه وقال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مات الشيخ الضال، قال:"اذهب واره في التراب".