٣١٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - سَاجِدٌ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِذْ جَاءَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِى مُعَيْطٍ بِسَلَى جَزُورٍ،
ــ
(بعد الحديبية) شرطوا عليه شروطًا، منها:(أن لا يقيم بها إلا ثلاثًا) ليفرغ من أعمال العمرة (ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح) بضم الجيم وتشديد الباء، ويروى بسكون اللام وتخفيف الباء، قال ابن الأثير: هو شبه الجراب يلقى في ذلك السيف مع غمده، والسّوط وسائر الأدوات، هذا وأما قوله (أرسل إلى مكة يستأذنهم ليدخل مكة) هذا إنما كان يوم الحديبية لما أرسل عثمان، وتمام الكلام هناك.
باب طرح جيف المشركين في البئر ولا يؤخذ لهم ثمن
٣١٨٥ - (عبدان) على وزن شعبان، هو عبد الله المروزي (عن عبد الله) هو ابن مسعود (بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ساجدٌ إذ جاءه عقبة بن أبي معيط) بضم الميم وفتح العين (بسلى جزور)