٣٢ - باب مَنْ لَمْ يُصَلِّ الضُّحَى وَرَآهُ وَاسِعًا
١١٧٧ - حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - سَبَّحَ سُبْحَةَ الضُّحَى، وَإِنِّى لأُسَبِّحُهَا. طرفه ١١٢٨
٣٣ - باب صَلَاةِ الضُّحَى فِي الْحَضَرِ
قَالَهُ عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
ــ
فإن قلت: سلم في كل ركعتين أم سلم في آخرها؟ قلت: سلم في كل ركعتين، رواه ابن خزيمة.
فإن قلت: قال هنا: دخل بيت أم هانئ، وفي رواية الموطأ، وسيأتي في البخاري أنها قالت: ذهبت إليه؟ قلت: الظاهر تعدد القضية، وقيل: كان لها بيت في أعلى مكة [...]، القصة.
باب من لم يصل الضحى ورآهُ واسعًا
١١٧٧ - (ابن أبي ذئب) -بلفظ الحيوان المعروف- محمد بن عبد الرحمن.
روى حديث عائشة:(أنها ما رأت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي سبحة الضحى) أي: صلاة الضحى، قال ابن الأثير: إنما سميت النوافل سبحة؛ لأنها تطوعات كالتسبيحات. وقد سبق الكلام في أنّ عدم رؤيتها لا يستلزم العدم؛ وإنما لم تره يصليها لأنه في وقت الضحى يكون خارج البيت.
باب صلاة الضحى في الحضر
(قاله عتبان بن مالك) بكسر العين وسكون التاء، بعدها موحدة.