٨٣٥ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنِ الأَعْمَشِ حَدَّثَنِى شَقِيقٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي الصَّلَاةِ قُلْنَا السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ مِنْ عِبَادِهِ، السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ. فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «لَا تَقُولُوا السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ. فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ
ــ
٨٣٤ - (قتيبة) بضم القاف مصغر (عن أبي الخير) هو مرثد بن عبد الله.
(فاغفر لي مغفرة من عندك) أي: مغفرة لا يقدر عليها غيرك، كقوله: من لدنك رحمة أو مغفرة تفضلًا منك؛ وإن لم أستحقه.
(وارحمني) أي: تفضَّل عليَّ من خزائن نعمك، يسأل الإحسان بعد سؤال التجوز والعفو ترقيًا.
باب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد وليس بواجب
٨٣٥ - (مسدد) بضم الميم وفتح الدال المشددة.
روى في الباب حديث ابن مسعود أنهم كانوا يقولون: السلام على الله، فنهاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعلمهم التشهد: وقد تقدم آنفًا في باب التشهد الآخر.