{وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠)} [الواقعة: ٣٠]) فإن قلت: ليس في الجنة شمس، ما معنى الظل هناك؟ قلت: ذلك على طريق ما يتعارفه الناس، والمراد تحت الشجر.
سورة الحديد
{وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}[الحديد: ٢٥] جنة وسلاح) مثال للمنافع ليس فيه معنى الحصر {وَالْبَاطِنُ}[الحديد: ٣] على كل شيء) كان الظاهر عن كل شيء، كأنه ضمنه معشى العلو، أي: كونه معلومًا مستعليًا على العقول لا تدركه، وقيل: أراد أنه عالم بواطن الأشياء، لأن الظاهر على كل شيء، دل على علمه بكل شيء ظاهره، فالباطن يدل على علمه ببواطن الأمور {انْظُرُونَا}[الحديد: ١٣] انتظرونا) من نظر بمعنى ينظر، وقراءة حمزة: أنظرونا بقطع الهمزة على أنه بمعنى أنظر أيضًا، أو على أن معناه التأخير أي: أخروا لنا المرور ساعة نقتبس من نوركم، لم يرو في هذه السورة حديثًا، وقد روى مسلم عن ابن مسعود "لم يكن بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله تعالى بقوله: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}[الحديد: ١٦] إلا أربع سنين".
سورة المجادلة
({يُحَادُّونَ}[المجادلة: ٥] يشاقون) لأن كل واحد من الخصمين في شق وحد.