للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاخْتَصَرَهُ شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعْتُ أَنَسًا عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. طرفه ٣٦٨٨

٩٦ - باب عَلَامَةِ حُبِّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

لِقَوْلِهِ (إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ).

٦١٦٨ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ». طرفه ٦١٦٩

٦١٦٩ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى وَائِلٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ - رضى الله عنه جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «الْمَرْءُ

ــ

"تقوم عليكم ساعتكم" والنووي يحتمل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علم أن ذلك الغلام لا يعمر، وقيل: تمثيل لقرب الساعة، أو أن اليوم لا حد له، والكل ضعيف، والعمدة على ما ذكرنا. والذي يدل عليه ما في الرواية الأخرى: "إن أخر هذا الغلام لا يبقى منكم عين تطرف" قال القاضي عياض: هذه الرواية تفسير ما أشكل من الروايات وإنما نبه بذلك على أن كل من مات فقد قامت قيامته، فالواجب على الإنسان الاشتغال بما ينجيه، فإن الأعمار في هذه الأمة قصيرة (عن قتادة قال سمعت أنسًا) فائدة هذا التعليق التصريح بالسماع من قتادة، فإنه يدفع وهم التدليس.

باب علامة حب الله

من إضافة المصدر إلى المفعول أي: محبة العبد ربه تعالى، وجعله من إضافة المصدر إلى الفاعل ترده الآية الكريمة وأحاديث الباب تأمل.

٦١٦٨ - ٦١٦٩ - ٦١٧٠ - ٦١٧١ - (بشر بن خالد) بكسر الموحدة وسكون [المعجمة]، روى عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (المرء مع من أحب) ولقد سلف في الباب قبله شرحه، روى عنه ثانيًا أن رجلًا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (كيف تقول في رجل أحب قومًا ولم يلحق بهم؟) أي: في العمل فأجابه بأنه مع من أحب، وقد أشرنا إلى أن هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>