١٦٩٢ - وَعَنْ عُرْوَةَ أَنَّ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَخْبَرَتْهُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي تَمَتُّعِهِ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَتَمَتَّعَ النَّاسُ مَعَهُ بِمِثْلِ الَّذِى أَخْبَرَنِى سَالِمٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -.
حجه، جملة معترضة، وقوله: ونحر وطاف، عطف على ما تقدمه، وإنما أتى بالجملة المعترضة دفعًا لوهم من يتوهم أن القارن كالمتمتع يتحلل بعد الطّواف بالصّفا والمروة.
باب من اشترى الهدي من الطريق
١٦٩٣ - (أبو النعمان) -بضم النون- محمد بن الفضل (حماد) بفتح الحاء وتشديد الميم.
(قال عبد الله بن عمر لأبيه: أقم فإني لا إيمنها) -بكسر الهمزة- على لغة من كسر حرف المضارعة، ولما كسرت الهمزة الأولى قلبت الثانية ياء لسكونها وانكسار ما قبلها، والضمير مبهم فسّره قوله: أن تصد، وأن: مخففة من الثقيلة.
والحديث تقدم شرحه في باب طواف القارن، وموضع الدلالة هنا قوله:(ثم اشترى الهدي بقُديد) -بضم القاف- مصغر، قال الجوهري: قديد ماء بالحجاز.