للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤ - باب الصَّلَاةِ فِي النِّعَالِ

٣٨٦ - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِى إِيَاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مَسْلَمَةَ سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ الأَزْدِىُّ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَكَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى فِي نَعْلَيْهِ قَالَ نَعَمْ. طرفه ٥٨٥٠

ــ

بذلك وقررهم عليه. وفيه نظر؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يرى من ورائه كما يرى أمامه، وسيأتي قوله: "لا يخفى علي ركوعكم ولا سجودكم".

باب الصلاة في النعال

٣٨٦ - (آدم بن أبي إياس) بكسر الهمزة (أبو مسلمة) بفتح الميم واللام (سعيد بن يزيد الأزدي، سألت أنس بن مالك: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي في النعال؟ قال: نعم) النعال -بكسر النون- جمع نعل وهو كل ما يلبس في الرجل، والشرط أن يكون طاهرًا، والأحاديث المروية في أن المسح بالأرض يطهره ضعيفة، و (في) بمعنى مع أي: مع نعاله كما في قوله تعالى: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ} [القصص: ٧٩]، أو تقدر مبتدأ أي: ورجلاه في نعليه، وإنما فعله بيانًا للجواز، لكن ما رواه أبو داود والحاكم: "صلوا في النعال وخالفوا اليهود" يدل على أنه مستحب في بعض الأوقات، ونقل الغزالي في "الإحياء" عن بعض العلماء: أن الصلاة فيها أفضل.

<<  <  ج: ص:  >  >>