٤٧٤٠ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ شَيْخٍ مِنَ النَّخَعِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ خَطَبَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ «إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللَّهِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا
ــ
ذكره ابن الأثير في "النهاية"({عَمِيقٍ}[الحج: ٢٧] بعيد) هذا سهو، منه فإنَّه في سورة الحج، وقيل: غلط من الناسخ، والظاهر أنَّه من البُخَارِيّ، ولا سهو، وإن الفجاج في هذه السورة جمع فج، وفي سورة الحج: عميقٌ وقع صفة فج فاستطرده، والذي يدل عليه أنَّه لم يذكره في سورة الحج ({نُكِسُوا}[الأنبياء: ٦٥] ردوا) إلى الكفر بعد الإقرار، أصله قلب الشيء معكوسًا ({لَبُوسٍ}[الأنبياء: ٨٠] الدروع) لم يكن قبل داود، وكانت قبله آلة الحرب الصفائح ({عَلَى سَوَاءٍ}[الأنبياء: ١٠٩] لم تغدر) لأنه أعلمهم أن لا عهد بيننا (لعلكم تسألون) الجوارح على أنفسكم كما كانوا يسألون ويقصدون في الأمر قبل ({السِّجِلِّ}[الأنبياء: ١٠٤] الصحيفة) [وفي رواية التِّرْمِذِيّ هو أحد كتاب الوحي، وأنكره الجمهور، ولم يذكر أحد ممن صنف في أسماء الصَّحَابَة ذلك، كذا قال السهيلي، قال شيخنا: ذكره في الصَّحَابَة أبو نعيم، وابن منذر، وابن مردويه.
باب قوله:{كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ}[الأنبياء: ١٠٤]
٤٧٤٠ - (حرب) ضد الصلح (شيخ من النخع) بفتح النُّون وسكون الخاء المعجمة: قبيلة من عرب اليمن (غُرلًا) -بضم المعجمة وسكون الراء- جمع أغرل، هو الذي لم يختن