٥٦٩١ - (معلى بن أسد) بضم الميم وسكون السين (وهيب) بضم الواو مصغر (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم وأعطى الحجام) الظاهر أنه لم يكن هناك إجارة شرعية سوى أنه يفضل عليه بشيء في مقابلة عمله، فأطلق عليه الأجر تسامًحا (واستعط) أي: استعمل السُّعوط -بضم السين- وهو دواء يجعل في الأنف.
باب السعوط بالقسط الهندي
القسط -بضم القاف- عقار معروف، ويقال أيضًا بالكاف بدلًا عن القاف (وقرأ عبد الله) بن مسعود (قشطت) مكان {كُشِطَتْ}[التكوير: ١٠].
٥٦٩٢ - (صدقة بن الفضل) أخت الزكاة (عن أم قيس بنت محصن) بكسر الميم، من المهاجرات الأول الخيرات، اسمها كنيتها لم ينقل أحد غيره (عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية: يُسْتَعْطَ به من العُذرة) الإسعاط ذكرنا أنه جعل الدواء في الأنف، قبل: وكيفيته أن يستلقي على قفاه ويجعل بين كتفيه ما يدفعهما ليدخل إلى دماغه، والعذرة بضم العين وسكون الذال المعجمة وجع في الحلق يهيج من الدم، وقيل: قرحة تخرج بين الخرم الذي بين الأنف والحلق (ويلد به من ذات الجنب) اللدود بفتح اللام ودال مهملة هو الدواء