٤٦٩٧ - حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا مَعْنٌ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ
ــ
جفأت ({وَإِلَيْهِ مَتَابِ}[الرعد: ٣٠] أي: توبتي) أي: رجوعي، لا التوبة المتعارفة ({أَفَلَمْ يَيْأَسِ}[الرعد: ٣١] يتبين) اليأس: عدم الرَّجاء، فإذا يئس تبين له عدمه ({صِنْوَانٌ}[الرعد: ٤] النخلتان أو أكثر) إذا لم يكن منونًا نخلتان وإذا نون فأكثر، كما تقدم في القنوان (بقدرها تملأ بطن واد) هذه الرواية فيه للأصيلي ولغيره: الوادي (خبث الحديد) بفتح الباء.
(مفاتيح الغيب) قد سبق أنَّه يجوز أن يكون جمع مفتاح، وأن يكون جمع مفتح بفتح الميم، وهي الخزانة.