({تَمِيدَ}[النحل: ١٥] تكفأ) .......... ، أي: تنقلب ({مُفْرَطُونَ}[النحل: ٦٢] منسيون) من أفرطه آخره، وقرأ نافع بكسر الراء، أي: المتجاوزون الحد في المعصية ({فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ}[النحل: ٩٨] هذا مقدم ومؤخر) لا حاجة إلى التقديم والتأخير، بل الإرادة مقدرة، أي: إذا أردت، مثله:{إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ}[المائدة: ٦] وهذا شائع (الأنعام: تُؤنث وتُذكر) هكذا ذكره الجوهري، ونقل عن سيبويه أَيضًا، ولعله لأنه يجمع على أناعم، وإلا فالأفعال ليس من أوزان المفرد (كل شيء لم يصح فهو دَخَل) قال ابن الأثير: الدخل: العيب والفساد، ومنه حديث أبي هريرة:"إذا بلغ بنو العاص ثلاثين كان دين الله دخلًا"(أنكاثًا هي خرقاء إذا أبرمت غزلًا نقضته) ذكر السهيلي أن هذه ريطة بنت سعد بن زيد