للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨ - باب الْوَصَاةِ بِالْجَارِ

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) إِلَى قَوْلِهِ (مُخْتَالاً فَخُورًا).

٦٠١٤ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «مَا زَالَ يُوصِينِى جِبْرِيلُ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ».

٦٠١٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِى بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ».

٢٩ - باب إِثْمِ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ

(يُوبِقْهُنَّ) يُهْلِكْهُنَّ. (مَوْبِقًا) مَهْلِكًا.

٦٠١٦ - حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى

ــ

باب الوصاءة بالجار

بفتح الواو والمد، اسم من الإيصاء، ومعناه: الأمر بالمحافظة على حقه، واستدل عليه بقوله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ} [النساء: ٣٦]، وموضع الدلالة منه قوله: {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} [النساء: ٣٦].

٦٠١٤ - (أبي أويس) بضم [الهمزة].

٦٠١٥ - (محمد بن المنهال) بكسر الميم.

فإن قلت: ما الجار ذي القربى الذي وصى به؟ قلت: قدَّره بعض العلماء بأربعين دارًا من كل جانب، ولكن من كان أقرب كان أحق بالأكرام.

باب إثم من لا يأمن جاوه بوائقه

جمع بائقة، وهي الداهية في الأصل، والمراد بها الضرر والأذى.

٦٠١٦ - (أبن أبي ذئب) -بلفظ الحيوان المعروف- محمد بن عبد الرحمن (عن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>