٦٢٧٧ - ٦٢٧٨ - (إسحاق) كذا وقع غير منسوب قال الغساني: هو ابن شاهين الواسطي هو الرّاوي عن (خالد الطحان) و (خالد) الثاني هو الحذاء (عن أبي قِلابة) بكسر القاف عبد الله الجرمي و (أبو مليح) واسمه عامر. (عن عبد الله بن عمرو أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ذكر له صَوْمِي) أي: صوم الدهر، تقدم الحديث في أبواب الصلاة وبعدها. وموضع الدلالة:(فألقيت له وسادة فجلس على الأرض) تواضعًا منه (أما بكفيك من كلِّ شهر ثلاثة أيام) الأيام البيض: الثالث عشر والرّابع عشر والخامس عشر (قلت: يا رسول الله) أي: زدني (قال: خمسًا قلت: يا رسول الله أي: زدني (قال: سبعًا) وكذا لم يزل يستزيده حتى قال: (لا صوم فوق صوم داود صوم يوم وإفطار يوم) وإنما كان خير الصوم لأنه يشق على النفس ومع ذلك يُبقي له قوة. ولذلك قال في شأن داود:(وكان لا يفرُّ إذا لاقى) سلف في كتاب الصوم، ولم يقبل رخصة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان في حال كِبره يقول: ليتني قَبِلتُ منه ما قاله.
ثم روى حديث علقمة لما قدم الشام وقال: (اللَّهم يسِّر لي جليسًا صالحًا فقعد إلى أبي