للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِلِسَانِ الْحَبَشِيَّةِ الْحَسَنُ. قَالَ إِسْحَاقُ حَدَّثَتْنِى امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِى أَنَّهَا رَأَتْهُ عَلَى أُمِّ خَالِدٍ. طرفه ٣٠٧١

٣٣ - باب التَّزَعْفُرِ لِلرِّجَالِ

٥٨٤٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ نَهَى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ.

٣٤ - باب الثَّوْبِ الْمُزَعْفَرِ

٥٨٤٧ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ نَهَى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَلْبَسَ الْمُحْرِمُ ثَوْبًا مَصْبُوغًا بِوَرْسٍ أَوْ بِزَعْفَرَانٍ. طرفه ١٣٤

ــ

"البس جديدًا، وعش حميدًا، ومت شهيدًا" وفي الترمذي والحاكم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من لبس ثوبًا جديدًا وقال: الحمد لله الَّذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الَّذي أخلق فتصدق به كان في حفظه حيًّا وميتًا".

باب التزعفر للرجال

التزعفر: لبس المصبوغ بالزعفران. قيل: هذا مخصوص بحال الإحرام للحديث بعده عن ابن عمر أنَّه نهى المحرم عنه. والكوفيون والشافعي على إطلاقه لما روى أبو داود: "إن الملائكة لا تحضر المتضمخ بالزعفران".

فإن قلت: قد سلف أنَّه رأى على عبد الرحمن بن عوف لطخًا من الزعفران ولم ينهه عنه؟ قلت: ذاك كان شيئًا قليلًا علامة للعرس، أو يكون هذا بعد ذلك، فإن قضية عبد الرحمن كانت حين قدم المدينة، وما يقال: إن ما كان في عبد الرحمن أصابه من امرأته من غير

<<  <  ج: ص:  >  >>