للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٨٠ - كتاب الدعوات]

١ - باب وَلِكُلِّ نَبِىٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ

٦٣٠٤ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لِكُلِّ نَبِىٍّ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا، وَأُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِى شَفَاعَةً لأُمَّتِى فِي الآخِرَةِ». طرفه ٧٤٧٤

ــ

كتاب الدعوات

باب لكل نبي دعوة مستجابة

(وقول الله عزّ وجلّ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: ٦٠]) في الآية والأحاديث في الباب رد على بعض جهلة الزمان من قولهم: التسليم أولى.

فإن قلت: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} تقديره إن تدعوني أستجب لكم، يدعو الإنسان لا يستجاب له؟ قلت: روى مسلم: "يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم وقطيعة رحم" وفي رواية الترمذي: "ما من أحدٍ يدعو بدعاء إلَّا آتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله" وزاد غيره: "أو يدخر له إلى دار الآخرة ما هو خير منه".

٦٣٠٤ - (لكل نبيٍّ دعوة مستجابة بها يدعوا بها).

فإن قلت: لهم دعوات مستجابة.

قلت: أُريد المقطوع بإجابتها، قيل: يريد ما يتعلق بأمته إمَّا نجاةً أو هلاكًا. والحق أنه أعم من ذلك تقدم في أبواب الصلاة في حديث العفريت أنه قال: "لولا دعوة أخي سليمان لربطته في السارية".

<<  <  ج: ص:  >  >>