للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨ - باب دُعَاءِ الإِمَامِ عَلَى مَنْ نَكَثَ عَهْدًا

٣١٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسًا - رضى الله عنه - عَنِ الْقُنُوتِ. قَالَ قَبْلَ الرُّكُوعِ. فَقُلْتُ إِنَّ فُلَانًا يَزْعُمُ أَنَّكَ قُلْتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ، فَقَالَ كَذَبَ. ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَنَتَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِى سُلَيْمٍ - قَالَ - بَعَثَ أَرْبَعِينَ أَوْ سَبْعِينَ - يَشُكُّ فِيهِ - مِنَ الْقُرَّاءِ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَعَرَضَ لَهُمْ هَؤُلَاءِ فَقَتَلُوهُمْ، وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَهْدٌ، فَمَا رَأَيْتُهُ وَجَدَ عَلَى أَحَدٍ مَا وَجَدَ عَلَيْهِمْ. طرفه ١٠٠١

٩ - باب أَمَانِ النِّسَاءِ وَجِوَارِهِنَّ

٣١٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِى النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ ابْنَةِ أَبِى طَالِبٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أُمَّ هَانِئٍ ابْنَةَ

ــ

قلت: أراد الله أن يجمع له بين الرسالة والشهادة، لما تقدم أنه قال في آخر حياته: "لا زالت أكلة خيبر تعاودني حتى الآن، قطعت أبهري".

باب دعاء الإمام على من نكث عهدًا

٣١٧٠ - (أبو النعمان) محمد بن الفضل (ثابت بن يزيد) ويقال: ابن زيد، والأول أصح، قاله أبو الفضل المقدسي (عاصم) هو أبو سليمان الأحول (فقنت شهرًا يدعو على أحياء من بني سليم) بضم السين مصغر، والأحياء بنو لحيان وذكوان وعصية (بعث أريعين أو سبعين) تقدم في أبواب القنوت سبعين جزمًا (فما رأيته وجد على أحد ما وجد عليهم) أي: حزن، من الموجدة.

باب أمان النساء وجوارهن

الجوار بكسر الجيم من الإجارة.

٣١٧١ - (عن أبي النضر) -بالضاد المعجمة- اسمه سالم (أن أبا مُرة) -بضم الميم- اسمه يزيد بن مرة، تارة يقول: مولى أم هانئ، وأخرى مولى عُقيل، إمّا مجاز في أحدهما، أو كان

<<  <  ج: ص:  >  >>