حضير، وعباد بن بشر، يكنى أبا بشر، وقيل أبو الربيع، وهو أحد الخمسة الذين قتلوا كعب بن الأشرف، وإليه أشار بقوله: وكان الله سادسنا فإننا بأنعم نعمة وأعز نصر، وروت عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان عندها في ليلة فسمع صوت قارئ فقال:"يا عائشة، صوت عباد بن بشر؟ " قلت: نعم، قال:"اللهم اغفر لعباد".
مناقب معاذ بن جبل
٣٨٠٦ - الخزرجي يكنى أبا عبد الرحمن، أعلم الناس بالحلال والحرام، ولما ولاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مخالف اليمن الجَنَد -بفتح الجيم والنون- بلد من بلاد اليمن، قال له "بم تقضي يا معاذ؟ قال: بكتاب الله، قال: "فإن لم تجد"، قال: بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "فإن لم تجد" قال: أجتهد برأيي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"الحمد لله الذي وفق رسولَ رسولِ الله لما يحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " قال ابن عبد البر روايةً عن ابن مسعود: إن معاذًا كان أمةً قانتًا لله، قال: وكان شابًا جميلًا طوالًا حسن الشعر، عظيم العينين، برّاق الثنايا أجود الناس، لا يمسك مالًا، وإذا لم يجد عنده شيئًا اذّان من الناس فشكوه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فباع ماله في