٣٧٤٥ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ صِلَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لأَهْلِ نَجْرَانَ «لأَبْعَثَنَّ - يَعْنِى عَلَيْكُمْ - يَعْنِى أَمِينًا - حَقَّ أَمِينٍ». فَأَشْرَفَ أَصْحَابُهُ، فَبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ رضى الله عنه. أطرافه ٤٣٨٠، ٤٣٨١، ٧٢٥٤
٢٣ - باب ذِكْرِ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ
ــ
هذه الأمة، رضي الله عنه آمين، وأراد الصديق أن يكون الخليفةَ بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولاه عمر إمارة الشام، ولما قدم عمر الشام نزل عليه، ألقى له وسادة حشوها الليف، فقدم له كسرات شعير فأعطاه عمر مئتي دينار فتصدق بها.
٣٧٤٤ - (عن أبي قِلابة) -بكسر القاف- عبد الله الجرمي (أبو عبيدة أميننا أيتها الأمة) رفع على الاختصاص.
فإن قلت: سائر أكابر الصحابة كانوا أيضًا أمناء؟ قلت: هذا لا يفيد الحصر، ولو سلم فباعتبار غلبة هذه الصفة فيه كالحياء في عثمان.
٣٧٤٥ - (عن أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي (عن صِلَة) بكسر الصاد (لأهل نَجْران) بفتح النون وسكون الجيم واد في يمن وبه بلاد، وكان قدوم وفد نجران في سنة تسع، وكان بينهم نزاع، وهم نصارى، فسألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يرسل معهم من يقضي بينهم، فأرسل أبا عبيدة مات بالأردن في طاعون عمواس، وعمره نيف وخمسون.